تقنيات التنصت عل المحادثات الهاتفية
كيفيت التصنت |
التنصت على المحادثات
لقد كانت تقنيات التنصت عل المحادثات الهاتفية تعتمد في السارة على الملاقط إلكترونية » تركب على خطوط الاتصال الهاتفي، فتتم عملية التنصت بصورة ميسرة ومباشرة.
بيد أن تقنية الأنظمة الهاتفية تطورت خلال السنوات الأخيرة حيث بات المستهلكون يستعملون أجهزة هاتف نقالة أو أنظمة خليوية وقد أتى كل هذا إلى تجدد وتنوع التقنيات المستعملة للتصنت وقد ادى وقد أدّى كل هذا إلى تجدد وتنوع التقنيات المستعملة للتنصت.
قد تكون إحدى أسهل الوسائل التي يمكن بواسطتها التعرف على ما يجري في قاعات الاجتماعات هي أن يحمل أحد المشتركين في الاجتماع جهاز هاتف خليوي معه، يفتح خط اتصال مع الطرف الراغب بالتنصت، فيتمكن من الاستماع إلى كل ما يدور من أحاديث في هذا الاجتماع ، مع إمكانية تسجيلها على أشرطة خاصة .
أما إذا كان المطلوب هو الاستماع إلى المحادثات التي تتم بواسطة أجهزة هاتفية تقليدية محمولة، فإنه يكفي استعمال جهاز راديو عاد يستقبل الموجات المتوسطة، ذلك الي اتصال بين الجهاز النقال وقاء ابنة يتم بواسطة تلك الموجات كن أن يبلغ مدى هذه المن سبات عدة الكمبيوتر كيلومترات إذا كان بيت المتصل على تلة مثلاً ، ويكفي إذ ذاك أن يكتشف المتنصت ما هي الموجة المستعملة في الاتصال بين الجهاز النقال والقاعدة .
والمسألة أكثر تعقيداً في ما يختص بالتنصت على المحادثات التي تتم بواسطة الأجهزة الهاتفية الخليوية القياسية، ذلك أن الموجة اللاسلكية التي يتم الاتصال عليها تتبدل مع كل اتصال.
وعلى من يريد التنصت أن يبحث عن الموجة وتتم عملية البحث بواسطة أجهزة ماسحة » ( Scanners) تتولى البحث في نطاق الموجات اللاسلكية المستعملة في الجهاز الخليوي إلى أن تتلقى إشارة صوتية قوية تدل على إجراء المحادثة .
ومثل هذه الماسحات متوافرة في الدول الغربية بأسعار تنافسية .