-->
كنوز كنوز

تكنولوجيا النبات في كشف المخاطر

 سحر النبات 

كنوز
كنوز


النباتات الذكية 


الأنواع الدالة هي أنواع حيوية تحدد خصائص وميزات البيئة. مثلاً ممكن لنوع من النباتات أن يشير إلى ظرف بيئي معين كظهور مرض معين أو وجود تلوث أو منافسة بين الأنواع أو تغير مناخي.
من الممكن أن تكون الأنواع الدالة بين مجموعة من الأنواع الحساسة في المنطقة ويمكن أن تسلك أحياناً سلوك منبه مبكر للنظام الحيوي. . اقترح Lindenmaver et al سبعة محددات. 

للأنواع الدالة وهي:


أنواع يدل وجودها في منطقة معينة على وجود أنواع أخرى ويدل غيابها على غياب أنواع أخرى بالكامل.
أنواع أساسية أو مفتاحية ويقصد بذلك بأن إضافتها أو غيابها عن نظام بيئي معين يقود إلى تغيرات جذرية ورئيسية من خلال وفرة أو غزارة نوع واحد على الأقل.
أنواع يدل وجودها على نشاط إنساني معين كتلوث الماء أو الهواء وتسمى أنواع دالة على التلوث.
أنواع سائدة  وهي الأنواع التي تشكل النسبة الأكبر من الكتلة الحية أو أعداد أفرادها هو الأكبر في المنطقة.
أنواع تدل على ظروف بيئية خاصة مثل حالة التربة أو نوع الصخرة الأم.
أنواع تعدّ حساسة تجاه أي تغيير بيئي فهي تعمل كجهاز إنذار مبكر يشير إلى تغيرات بيئية مثل الاحتباس الحراري.
أنواع تعدّ مؤشرات إدارية وهي تعكس تأثير اضطراب النظام وفاعلية الجهود المخففة من تأثير هذا الاضطراب.


تلوث الماء (من أنهار، بحيرات، محيطات، مياه جوفية
).


يحصل تلوث الماء عندما يتم وضع الملوثات بشكل مباشر أو غير مباشر في جسم الماء بدون عمليات معالجة له لإزالة الأذى الذي يسببه. يؤثر تلوث الماء على النبات والمتعضيات الحية التي تعتمد على هذا الماء. وغالباً ما ينعكس الضرر على المجتمع الحي بكامله وليس فقط على الأفراد.

معرفة جودت الهواء


قياس مستوى المغناطيسية لأوراق الأشجار يمكن أن يكون دليلاً قوياً في مراقبة جودة ونوعية الهواء في الشوارع والطرقات. هناك دراسة جديدة أظهرت بأن الأوراق المنتشرة على طول الطرقات أظهرت مغناطيسية أكبر ب 10 مرات من غيرها. هذه المغناطيسية تأتي من جزيئات صغيرة جداً ناتجة عن التلوث مثل أكاسيد الحديد الصادرة عن مركبات الديزل.

معرفة صحت البيئة 

غياب أو حضور أنواع نباتية محددة أو أشكال أخرى من الأنواع الخضرية الحية في نظام بيئي معين يمكن أن يعطي دليلاً هاماً حول صحة البيئة. هناك أنماط متعددة من الأنواع النباتية المراقبة أو الدالة منها الأشنيات، لحاء الأشجار، حلقات النمو في الأشجار، الأوراق، الفطور، والطحالب. تتجاوب الأشنيات بشكل كبير مع التغيرات المناخية في الغابات بما فيها بناء الغابة ومع المناخ. عدم وجود الأشنيات في الغابات يمكن أن يشير إلى ضغوط بيئية مثل مستوى عال من أكسيد الفوسفور أو أكسيد النتروجين. الكتلة الحية من الطحالب الموجودة في الأنظمة المدارية تشكل مؤشراً هاماً عن التلوث العضوي مثل النتروجين والفوسفور. هناك متعضيات انتجت عن طريق الهندسة الوراثية ممكن أن تساعد في الدلالة على مستوى السمية في البيئة. مثال على ذلك أنواع عشبية تنمو بألوان مختلفة في حال تلوث التربة.


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

كنوز

2020