زيت الخروع
أضرار زيت الخروع للحامل
معظم الدراسات تقول أنّ استخدام الحوامل لزيت الخروع لا يؤثر في نوع الولادة؛ القيصرية أو الطبيعية، ولا يُغيّر من طول فترة المخاض، كما تجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد طريقة لجعل زيت الخروع يستهدف المخاض فقط، لذلك فإنّ استخدام جرعة واحدة منه قد يؤدي إلى بعض الاضطرابات في البطن، مثل الإسهال، واضطراب المعدة، والتّقلصات غير المنتظمة والمؤلمة، وعلى الرغم من أنّ وجود أيّ انقباضات في هذه المرحلة قد يبدو موشراً جيّداً، إلّا أنّ الانقباضات غير المُنتظمة قد تكون مُرهِقةً للمرأة الحامل، لأنّها لا تمثل مخاضاً حقيقيّاً ولا تُقرّب من الولادة الفعليّة، كما أنّ الإرهاق هو أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لزيت الخروع، ممّا يجعل المخاض أكثر صعوبة.
أضرار زيت الخروع على الجنين
يُسبب استخدام زيت الخروع للحوامل تقلّصات شديدة عند الولادة كما ذُكر سابقاً، وقد تُسبب هذا التقلّصات خطراً على صحة الطفل؛ إذ إنّها قد تزيد من معدل ضربات قلب الطفل، وتجعل الأم تشعر بعدم الارتياح بشكلٍ أكبر، كما تشير بعض الأدلة القصصية إلى أنّ عبور زيت الخروع عبر المشيمة إلى الطفل، قد يجعل الطفل يخرج برازه الأول والذي يسمى بالعقي (بالإنجليزية: Meconium) قبل ولادته، مما قد يسبب بعض المشاكل بعد الولادة، إلّا أنّ إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Obstetrics and Gynecology عام 2009 تُبيّن عدم وجود أيّ اختلاف في وقت خروج العقي، أو صحة المولود الجديد، أو وقت الولادة بعد تناول الأم زيت الخروع، وتجدر الإشارة أنّ الإسهال والتقيؤ الناجمين عن استخدام زيت الخروع قد يُسببان الجفاف، لذلك يجب على الأم شُرب كميّات كبيرة من الماء لتعويض السوائل المفقودة.