آلية لمنع الخلايا السرطانية من الإنتشار
السرطانات
تقتل معظم السرطانات الأعضاء عبر نشر الخلايا التي تشكل الإنبثاثات لكن ثمة خبراء دنوا من إكتشاف طريقة لردع تكاثر الأورام الخبيثة الثانوية عند الفئران عبر منعها من بناء حصنها او عشها.
انتشار الخلايا السرطانية
فقد إكتشف عالم الأورام الخبيثة لدى جامعة لوزان و فريقه مايلي : الإنبثاثات السرطانية غير قادرة على التطور مالم تجد حولها في العضو أو النسيج التي تغزوه بروتينة معروفة " بيريوستين" (periostine) بدونها لا إنبثاث على الإطلاق.
عادة تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم الأساسي و تتجه نحو الرئتين... حيث تستقر في الأنسجة و تبدأ بالتكاثر. إلا إنه عند الفئران المهجنة و غير القادرة على تحليق بروتينة البيريوستين، لا تحدث العملية المذكورة و بالتالي لا تظهر الإنبثاثات الرئوية.
تقضي المرحلة التالية بإيجاد تطبيقات دوائية حسب الخبراء 《نعمل على تطوير مضادات قادرة على شل البيريوستين في مكانها، قد حصلنا على هذه النتيجة عند الفئران و نختبر الآن إمكاناتها العلاجية، نتأمل النجاح في تطبيق هذا العلاج عند الإنسان خلال السنوات المقبلة》.
ﺍﻟﻼﻳﺰﺭضد الادمان:
ﻳﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ، ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻳﺰﺭ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺴﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺎ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻬﻴﺮﻭﻳﻴﻦ، ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﻋﻼﺝ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻠﻜﺮ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻡ ﺗﻘﺘﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﻋﻀﺎء ﻋﺒﺮ ﻧﺸﺮ . ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻻﻧﺒﺜﺎﺛﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﺧﺒﺮﺍء ﺩﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺮﺩﻉ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﺍﻷﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ، ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﺎء ﺣﺼﻨﻬﺎ ﺍﻭ « ﻋﺸﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ».
ﻟﺪﻯ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﻥ ﻭﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ﺍﻻﻧﺒﺜﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺣﻮﻟﻬﺎ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﺰﻭﻩ ، ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﺔ ) » ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﺮﻳﻮﺳﺘﻴﻦ؛ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﻻ ( periostine )ﺍﻧﺒﺜﺎﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ.
ﺍﻹﺛﺒﺎﺕ ﺫﻟﻚ ، ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺮﺍﻥ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺜﺪﻱ ﻋﺎﺩﺓ، ﺗﻨﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ . . . ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﻜﺎﺛﺮ.
ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻬﺠﻨﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻠﻴﻖ ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﻳﻮﺳﺘﻴﻦ، ﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻻﻧﺒﺜﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻮﻳﺔ ﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺩﻭﺍﺋﻴﺔ.
ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ : « ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻞ ﺍﻟﺒﻴﺮﻳﻮﺳﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﻭﻧﺨﺘﺒﺮ ﺍﻵﻥ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ».
ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻼﻳﺰﺭ ﺿﺪ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ . . . ﺁﺧﺮ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ: ﻧﺠﺎﺡ ﻋﻼﺝ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺽ ۔ ۔ ۔ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻥ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ ، ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻥ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺈﺣﺴﺎﺱ ﺍﻹﺷﺒﺎﻉ . ﻳﺤﻔﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﺋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﺺ ﺍﻟﺠﺒﻬﻲ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﺍﻟﻤﺘﻜﺌﺔ.
ﻓﺘﻌﺘﻤﺪ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻺﺩﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺑﺮﺯﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﻨﻴﻒ ﻟﺘﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺃﻱ ﺑﺼﻤﺔ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ.
ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺢ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻃﺖ ﺍﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻼﻳﺰﺭ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻳﺪﻗﺔ ﻧﺤﻮ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻟﻘﺸﺮﺓ ﺍﻟﻔﺺ ﺍﻟﺠﺒﻬﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﺍﻟﻤﺘﻜﺌﺔ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﺠﺮﻋﺎﺕ ﻛﻮﻛﺎﻳﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ، ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻳﺰﺭ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺴﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺪﻣﻨﻴﻦ ، ﻷﻧﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻬﻴﺮﻭﻳﻴﻦ، ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﻋﻼﺝ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻠﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ.