-->
كنوز كنوز

فوائد طبية لنبتة الصبار

 

نبتة الصبار

الصبار
نبات الصبار


فوائد نبتة الصبار

 هناك أنواع عديدة للصبار، ونذكر  فوائد إحدى أنواعه، الألويفيرا، حيث تحتوي على أكثر من 75 مركباً نَشِطاً منها الفيتامينات، والمعادن، والإنزيمات، والأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية والسكريات المتعددة، وتُسهم جميع تلك المركبات و العناصر الغذائية في توفير العديد من الفوائد الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن الاستفادة من نبتة الألوفيرا بطريقتين؛ أمّا الأولى فتكون بالتطبيق الموضعي لجل الألوفيرا أو المستحضرات التي تحتوي عليه بشكل مباشر على الجلد، وأمّا الطريقة الثانية فتكون بتناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي على مستخلصاتها. وبشكل عام نذكر من فوائد هذا النبات ما يلي

المساعدة على علاج المشاكل الجلدية:

تمتلك الكريمات المخصصة للبشرة التي تحتوي على نبات الألوفيرا، على خصائص مهدئة لذلك تساعد على التخفيف من الحكة والالتهابات، والمشاكل الجلدية مثل الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis) وحب الشباب. 

خفض مستويات السكر في الدم:

 أُجريت دراسة على مرضى السكري من النوع الثاني، تبيّن فيها أنّ شرب ملعقتين كبيرتين من عصير مستخلصات الصبار يومياً لمدة أسبوعين ساعد على خفض مستويات السكر في الدم لديهم، كما لُوحظ أيضاً انخفاض مستويات الدهون الثلاثية، التي يمكن أن تتسبب بمشاكل صحية عديدة. 

التخفيف من أعراض الإرتجاع المريئي: 

يُعد نبات الألوفيرا علاجاً مفيداً للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease)، حيث إنّه قد يقلل من الأعراض المصاحبة للمرض مثل؛ الحرقة، والتجشؤ، والتقيؤ. 

التقليل من مشاكل الفم واللثة: 

تفيد المكونات الطبيعية الموجودة في نبات الألوفيرا مثل فيتامين (ج)، على منح الصبار القدرة على التقليل من ظهور اللويحات السنية (بالإنجليزية: Plaque) في الفم، والتخفيف من مشاكل اللثة كالتوّرم والنزيف، وذلك باستخدام مستخلص نبات الألوفيرا كبديلٍ عن غسول الفم، وذلك حسب ما أظهره الباحثون في دراسةٍ نُشرت عام 2014 في المجلة الإثيوبية للعلوم الصحية.




التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

كنوز

2020