-->
كنوز كنوز

ما يقول الباحث الإسباني يورن زو في المهاجرين المغاربة

المغاربة ؟الإسباني يورن زو في المهاجرين  ما يقول الباحث

immigration

إن عدد المهاجرين المغاربة في إسبانيا حالياً يزيد على المائتي ألف شخص، ويُقدَّر عدد المهاجرين السريين بحوالي اثني عشر ألف شخص سنوياً، وأن أسباب تنامي الهجرة، وخصوصاً السرية، مردُّها فرض الدول الأوروبية تأشيرات دخول، وتشدُّدها ضد رعايا دول الجنوب المتوسطي، تلك الدول التي تتفاقم أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية، وخصوصاً لفئة الشباب، ولأسباب متعددة أخرى كسوء التسيير المحلي، والتأثيرات السلبية للعولمة، بالإضافة إلى دور الإعلام المثير حول أوروبا القريبة والقريبة منه جداً، وكذلك عودة بعض المهاجرين بسيارات فارهة،   وبوضعٍ اقتصادي جيد

إن نسبة 71% من الشباب ذوي الدخل غير الثابت، يعتقدون أن حياتهم بائسة، وأن المستقبل لا يبشر بالخير، وأن الهجرة نحو الشمال أملهم الوحيد، ذلك ما يدعوهم إلى الهجرة، أما الذين لا يجتازون                                          البحر بسبب المراقبة،
    فإن الشرطة تأخذهم لتعيدهم من حيث أتوا، ومن لم تعتقله الشرطة يبتلعه البحر .                                                           
                                                                   ظروف يعيش هؤلاء الوافدون من جنوب الصحراء الإفريقية؟

مهاجر إفريقي مقيم في المغرب1: غادرت بلدي، لأنه ليس هناك أمن، وهنا وجدت الأمن، وذلك يعود لوضع بلدنا الذي يعاني من مشاكل حرب، ومشاكل أخرى.مهاجر إفريقي مقيم في المغرب2: منذ عام 1993 عايش الحرب الأهلية بين الموشي والباكونجو، وغير ذلك من القبائل الإفريقية.
مهاجر إفريقي مقيم في المغرب3: الأسباب الاقتصادية هي سبب مجيئي إلى المغرب، والمشكلة التي في بلدي جعلتني أهرب منه، الفقر والأسباب الاقتصادية سبب مجيئي، لا توجد عندي نقود، المشكلة التي في بلدي هي التي جعلتني أهرب منه، النقود التي كانت معي أنفقتها في طريقي للوصول إلى المغرب، هنا في المغرب لا توجد عندي نقود تسمح لي بالتحرك إلى الهدف، أنا فعلاً في أزمة مالية كبيرة.
المعلقة: يسكن الميسورون منهم في بيوت، أما فقراؤهم فتراهم يلتجئون إلى الغابات، حيث يعيشون في بيوتٍ من ورق وأكياس القمامة، يوفرون طعامهم من الغابة، ويضطر بعضهم إلى أكل الجرذان، إن غالبية المهاجرين الأفارقة جاءوا إلى المغرب على أمل العبور إلى أوروبا للحصول على فرصة عمل تحسِّن وضعهم الاقتصادي والاجتماعي، وبعضهم هرب من جور الظروف السياسية التي تمر بها بلدانهم.
عام ألفين أُقيم حول مدينة سبتة سوران بارتفاع خمس وعشرين قدماً، ليمنعا تدفق المهاجرين، فانحصر العديد منهم في مدينة طنجة، ومن بينهم النساء الحوامل اللائي خططن للإنجاب في إسبانيا، كي يحمل أطفالهن الهوية الأوروبية، والبعض حالفهَّن الحظ وعبرن المضيق، أما البعض الآخر فلم يحالفهن الحظ، ولكن الطفل لا يستطيع الانتظار فتلده أمه في المغرب، ويزداد واقعها صعوبة.
سعيد هادف: الهجرة كانتقال من مكان إلى مكان، هي هجرة واحدة، سواءً كانت سرية أو شرعية، فالهجرة ظاهرة إنسانية، وحق مشروع لكل شخص، وقد عرفتها الشعوب منذ القدم، وهنا يجدر بنا التمييز بين الشرعي والمشروع، خصوصاً وأن عالمنا اليوم يقترف الجرائم، وينتهك الحقوق المشروعة بطرق شرعية، فهناك عدة أفعال بغلافها الشرعي تنتهك ما هو مشروع، ما هو حق مشروع لأي إنسان في هذا العالم. 



                                                                                                                                                            

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

كنوز

2020